مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
15

مفحمات الإقران في مبهمات القرآن

محقق

الدكتور مصطفى ديب البغا

الناشر

مؤسسة علوم القرآن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٢ م

مكان النشر

دمشق - بيروت

؟ (إذ قالوا لنبي لهم): أخرج ابن جرير عن وهب بن منبه: أن اسمه شمويل، ونسبه لاوي بن يعقوب. وأخرج السدي: أنه سمعون. قال: وإنما سمي به لان أمه دعت الله ﷿ أن يرزقها غلاما، فاستجاب لها دعاءها، فولدت غلاما، فسمته سمعون. تقول: الله سمع دعائي. ؟؟ وأخرج عن قتادة: أنه يوشع بن نون. وقيل: اسمه حزقيل. حكاه الكرماني في العجائب. وقال ابن عساكر: قيل: اسماويل بن حلفا، واسم أمه حسنة. (فلما فصل طالوت بالجنود): أخرج ابن جرير عن السدي: أنهم ثمانون الفا. (مبتليكم بنهر): أخرج الربيع وقتادة. ومن طريق ابن جرير عن ابن عباس: أنه نهر بين الأردن وفلسطين. ومن طريق العوفي عن ابن عباس: أنه نهر في فلسطين. (فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين أمنوا معه): عدتهم ثلثمائة وبضعة عشر. كما أخرجه البخاري عن البراء. (منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات): أخرج ابن جرير، عن مجاهد في قوله: (منهم من كلم الله) قال: موسى. (ورفع بعضهم درجات) قال: محمدا. (الذي حاج إبراهيم): أخرج أبو داود الطيالسي في مسنده، عن علي قال: الذي حاج إبراهيم في ربه هو نمروذ بن كنعان.

1 / 21