الثاني سهم القرض يؤخذ بالنهار والليل من زحل إلى عطارد ويلقى من الطالع فإن كان هذا السهم منحوسا أو كان له أو لصاحبه في المال دلالة فإنه يذهب كثير من ماله بسبب القرض والديون وإن كان السهم مسعودا دل على خلاف ذلك
الثالث سهم اللقطة يؤخذ بالنهار من عطارد إلى الزهرة وبالليل مخالفا ويلقى من الطالع وهذا السهم يدل على حالات اللقطة التي يؤخذ في الطريق أو في بعض المواضع ويدل على ما يسقط منه أو ينساه في موضع فإن كان مزاعمو السهم أو الشمس أو القمر مع هذا السهم أو ينظرون إليه نظر مودة وكان السهم في وتد فإن اللقطة يعرف صاحبها أو تصير إلى صاحبها وإن وقع من الإنسان شيء أو نسيه في مكان وحال أدلاء السهم كما ذكرنا فإن تلك اللقطة يجدها صاحبها وإن كانت أدلاء السهم صالحة الحال في مواضعها في أصل المولود فإنه ينتفع بأشياء يجدها في الطرقات ويسعد بها وإن خالف في كل ما ذكرنا فعلى خلافه
صفحة ٨٥٦