والعلة الثانية أن الأمم كلها على اختلاف ألسنتها ومباينة مللها سموا يوم الأحد باسم الواحد الذي هو ابتداء الأعداد والذي بعده سموه باسم العدد الثاني وهو يوم الاثنين وكذلك سائر الأيام سموها على تأليف الأعداد الطبيعية التي هي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس فلهذه العلل بدؤوا بأرباب الأيام وساعاتها من يوم الأحد تم القول السادس بحمد الله وفضله وقوته دائما بدئ بيوم الأحد لأن الله تعالى بدأ فيه الخلق القول السابع من كتاب المدخل إلى علم أحكام النجوم وفيه تسعة فصول
صفحة ٧١٤