وعاد الضابط يقول: «هلا تقدمت خطوة؟»
قال: «بكل تأكيد ...»
وقيست المسافة، وتمت التدابير الأولية.
وقال الشاهد الآخر وهو يخرج المسدسات: «ستجد هذه أفضل من مسدساتك ... لقد رأيتني وأنا أحشوها ... فهل لديك مانع من استخدامها؟»
وأجاب المستر سنودجراس: «كلا، بلا شك.»
وقد أحس أن الضابط قد أراحه من ارتباك شديد؛ لأن حشو المسدس لم يكن شيئا هو به العارف الخبير.
ومضى الضابط يقول باستخفاف شديد، كأن المبارزين قطع من الشطرنج، وكأن الشاهدين من اللاعبين: «يصح لنا إذن أن نوقفهما في مكانهما.»
وأجاب المستر سنودجراس بالموافقة، وكان يسعه أن يوافق على أي شيء يقترح عليه؛ لأنه كان بكل شيء من هذا الأمر جاهلا.
وعندئذ تقدم الضابط إلى الدكتور سلامر، ومشى المستر سنودجراس إلى المستر ونكل.
قال وهو يقدم المسدس إليه: «كل شيء قد أعد ... هات قباءك.»
صفحة غير معروفة