============================================================
وقال غيره من النحويين : "السماء " ها هنا جمع "سماوة " ؛ كما تقول
(7)
فى: "صلاية " و "علاوة " و"هراوة " : لصلاء " و "هراء". واحتجوا 9ره
بقول الله عز وجل : (ثم استوى إلى السماء فسواهن) :
وكلا القولين حسن جميل . وقول الحليل آحب إلى من غير وضع الآخر.
ومن المؤنث قولهم فيما فيه ألف التأنيث مقصورة ، أو مدودة : 0ب مى واحدة" و "بهمى" للجميع . و"شكاعى واحيدة "، وكذلك الحميع.
(9
و من هذا الباب فى قول سيبويه: (قصباء" يا فى، و "حلفاه ن و "طرفاء" والعلة فى ذلك آنه فى الآصل من باب "2رة " و "مر8 و ل"تخلة " و ل"تحل"، مما ليس بين جمعه وواحده إلا الهاء فإنما الواحد منه (7) بعد الحمع : لما ذكرنا. فلما كانت ألف التأنيث فى الحمع ، لم يجز آن
يدخل عليها الهاء: لأنه لا يدخل تأنيث على تأنيث ، فامتنعت لذلك . فإذا
أردت أن تبين الواحدة من الحميع قات : "قصباء واحيدة "و 7قصباء كثير" ش وكذلك حميع ما ذكرنا، وما كان فى قياسه مما لم نذكره.
(1) العلاوة بالكسر : أعلا الرأس . انظر الفاموس (علو) 495/4 (2) ق د: * هواء * وهو تحريف (3) سورة البفرة 29/2 (4) اظر كتاب سيويه 189/2 5) شرحت هذه الكلمة فى هامش ظ بأنها هجمع القصب وتد أضيفت هذه الحاشية إلى النص ف دققيل فها: * بمع الفصب قصباء* (6) فونها ف ظ : * شجره (2) سبق ان ذكر المبرد أن هسذا النوع من المخلوفات خلق جمسلة) فجمعه يسبق مفرده اظرصفحة 9/11 رصفحة 11/116 من هذا الكاب
صفحة ١٢٢