============================================================
باب الصلاة والكبير والكوع والسجود]؟).
سألت الربيع وأبا المهاجر وأبا المؤرج وأبا سعيد عبد الله بن عبد العزيز وأبا غسان مخلد بن العمرد وأبا أبوب(28) وحاتم(3) بن منصور، فمنهم من سألته(4) مشافهة، ومنهم من أخبرني عنه من سألهم مشافهة عن الضوء [والصلاة](5)، حدثني الربيع أنه سأل أبا عبيدة مسلم بن أبي كريمة عن الوضوء والصلاة(5)، قال: تبدأ(7) فتغسل كفيك ثم تستنجي، ثم مضمض فاك، ثم تستنشق بالماء وتغسل وجهك وذراعيك إلى المرفقين، وتمسح برأسك وأذنيك ظاهرهما وباطنهما، وتغسل/11/ رجليك إلى (1) - هذا العنوان غير موجود في الأصل وت المعروفة بالمدونة الكبرى، وهو زيادة من ع وس، ومن هنا تبدأ تلك النسخ المشتهرة باسم المذونة الصغرى. والعنوان غير مطابق للمضمون، لأن الحديث عن الوضوء والطهارة، لا عن الصلاة وأفعالها. (باجو) 2) - قال المرتب: قوله وأبا أيوب يعني أبا أيوب وائلا، من أصحابنا، أو أبا أيوب السحتبانيا رجلا من عامة الأمة عالما عابدا؛ غير حاذق بأمور الدنيا؛ أبله فيها. قال بعض قومنا: أتولاه ولا أجيز شهادته. ومن ذلك أنه صلى في المسجد ومعه كيس فيه عطية السلطان له، ونسيه في المسجد وخرج، فتذكر في طريقه فقال لخادمه: ارجع إلى المسحد وأتني به، فقال له خادمه: لا بد أن يكون قد سرقه أحد. فقال: وهل بقي بعد نزول القرآن وبعد السينة وشهرة الدين مز يسرق؟.
(3) - في الأصل " وأبا أيوب حاتم" وهو خطأ، وما أثبتناه من ت ع. لان أبا أيوب هو وائل، وهو غير حاتم بن منصور: (4)- فيت "سالتهم.
(5)- زيادة من ع.
(49 - عبارة "حدثي الربيع أنه سال أبا عبيدة مسلم بن أبي كريمة عن الوضوء والصلاة" ساقطة من ع رس.
(7 - في ع لتبتدي"، وفي س لاتبدي".
138
صفحة ١٤٠