ومثال الثاني : «خرم» الحق «بسلم» و «كركم» الحق «بقمقم».
(تبصرة)، قال ائمة اللغة : تعرف عجمية الاسم بوجوه : احداها : النقل ، بان ينقل ذلك : احد أئمة اللغة.
الثاني : خروجه عن اوزان الاسماء العربية ، نحو : «ابريسم» فان مثل هذا الوزن ، مفقود في ابنية الاسماء في اللسان العربي.
الثالث : ان يكون اوله : نون ثم راء نحو : «نرجس» فان ذلك لا يكون في كلمة عربية.
الرابع : ان يكون آخره زاي بعد دال نحو : «مهندز» فان ذلك لا يكون في كلمة عربية.
الخامس : ان يجتمع فيه الصاد. والجيم نحو «الصولجان» و «الجص».
السادس : ان يجتمع فيه : الجيم ، والقاف نحو : «المنجنيق».
السابع : ان يكون خماسيا ، او رباعيا ، عاريا عن حروف «الزلاقة» وهى حروف «مر بنفل» وقد بينا وجه التسمية بها ، في المكررات ، فى باب الامالة فانه متى كان عربيا ، فلا بد ان يكون فيه شيء منها ، نحو : «سفرجل ، وقذعمل ، وقرطعب ، وجحمرش».
وقال الفارابى. في ديوان الأدب : «القاف والجيم» لا يجتمعان في كلمة واحدة في كلام العرب ، و «الجيم والتاء» لا تجتمع في كلمة من غير حرف زولقى.
ولهذا : ليس «الجبت» من محض العربية.
و «الجيم والصاد» لا يأتلفان في كلام العرب.
ولهذا : ليس «الجص» ولا «الاجاص» ولا «الصولجان» بعربى و «الجيم والطاء» لا يجتمعان في كلمة واحدة.
ولهذا : كان «الطاجن» و «الطيجن» مولدين ، لأن ذلك
صفحة ٤٠٨