مداراة الناس
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨هـ - ١٩٩٨م
مكان النشر
لبنان
مناطق
•العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
١١٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «كُلُّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ تَمُرُّ بِكَ مُعَافًى فِي نَفْسِكَ وَأَهْلِكَ وَمَالِكَ كَرَامَةٌ مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةٌ لَا تَدْرِي مَا حَسْبُ ذَلِكَ حَتَّى يُصِيبَكَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ»
١٢٠ - حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «لَا تُتْبِعْ بَصَرَكَ كُلَّ مَا تَرَى فِي النَّاسِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُتْبِعْ بَصَرَهُ كُلَّ مَا يَرَى فِي النَّاسِ يَطُلْ حُزْنُهُ وَلَا يَشْفِ غَيْظَهُ، وَمَنْ لَا يَعْرِفْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَّا فِي مَطْعَمِهِ أَوْ فِي مَشْرَبِهِ فَقَدْ قَلَّ عَمَلُهُ وَحَضَرَ عَذَابُهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ غَنِيًّا فِي الدُّنْيَا فَلَا دُنْيَا لَهُ»
١٢١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عُمَيْرٍ ⦗١٠٣⦘ الْحَلَبِيُ، عَنْ عَطَاءٍ الْخَفَّافِ، قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَضَرَبَ حُجْزَتِي فَقَالَ: «يَا عَطَاءُ، احْذَرِ النَّاسَ، وَأَنَا فَاحْذَرْنِي»
1 / 102