معطية الأمان من حنث الأيمان

ابن العماد الحنبلي ت. 1089 هجري
216

معطية الأمان من حنث الأيمان

محقق

عبد الكريم بن صنيتان العمري

الناشر

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

فيختص بالمجلس ما لم يشتغلا بقاطع، نصا١. وإن جعل أمرها في يد غيرها فكذلك٢، وفاقا للشافعي٣. وقال الحنفية٤: يختص بالمجلس لأنه نوع تخيير أشبه ما لو قال: "اختاري". ومتى اختارت، أو طلقت: وقعت واحدة رجعية٥. وقال أبو حنيفة٦: هي واحدة بائنة. ويقع بكنايتها مع نية الطلاق ولو جعله لها بصريح٧. ولا يقع طلاق بقولها "اخترت بنية" الطلاق، حتى تقول: "نفسي، أو أبوي أو الأزواج"٨. وكذا لا يقع بقولها: "أنت طالق"، أو"أنت مني طالق"، أو "طلقتك"، أو "أنا طاق"، بل صفة طلاقها: "طلقت نفسي" أو "أنا منك طالق"٩. ومتى اختلفا في وجود نية فقول موقع، وفي رجوع: فقول زوج، ونص أحمد أنه لا يقبل قول زوج في رجوع بعد إيقاع طلاق/١٠ ممن جعل له إلا ببينة تشهد

١ شرح منتهى الإرادات: ٣/١٣٣. ٢ المصدر السابق: ٣/١٣٤. ٣ المهذب: ٢/٨٠. ٤ بدائع الصنائع: ٣/١١٣. ٥ المغني: ١٠/٣٩٠. ٦ الهداية للمرغيناني: ١٠/٢٤٣. ٧ غاية المنتهى: ٣/١١٨. ٨ كشاف القناع: ٥/٢٩٠-٢٩١. ٩ الفروع: ٥/٣٩٤، الإنصاف: ٨/٤٩٧. ١٠ نهاية لـ (٥٢) من (أ) .

1 / 231