161

معطية الأمان من حنث الأيمان

محقق

عبد الكريم بن صنيتان العمري

الناشر

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

قال ابن المنذر١: "ثبت عدم الوقوع عن عثمان رضي الله عنه٢، ولا نعلم أحدا من الصحابة ﵃ خالفه".
وقال أحمد٣: حديث عثمان أرفع شيء فيه، قاله في الشرح٤،والذي عليه العمل وقوع طلاقه عقوبة له٥.
ولا يقع الطلاق من مكره على سكر٦ لم يتجاوز بشربه ما أكره عليه، ولا ممن أكره ظلما بعقوبة أو تهديد له أو لولده من قادر بسلطنة، أو تغلب: كلص وقاطع طريق بقتل٧، أو قطع طرف٨، أو ضرب٩، أو حبس، أو أخذ مال يضره كثيرا وظن إيقاع ما هدد به فطلق تبعا لقوله١٠.
وقال الحنفية١١: يقع.

١ الإشراف: ٤/١٩١.
٢ رواه البخاري في صحيحه كتاب الطلاق باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران: ٣/٢٧٢، معلقا بلفظ وقال عثمان: "ليس لمجنون ولا لسكران طلاق".
٣ المغني: ١٠/٣٤٧.
٤ الشرح الكبير: ٤/٤٠٥.
٥ قواعد ابن رجب: ٢٣٠، الكشاف: ٥/٢٦٣-٢٦٤.
٦ في (ب): "مسكر".
٧ في (أ)، (ب): "بقتل متعلق بتهديد".
٨ في (ب) "طرق".
٩ في (ب) "أو طرب".
١٠ الإقناع: ٣/٤، شرح منتهى الإرادات: ٣/١٢٠، ١٢١.
١١ الاختيار: ٣/١٢٤، ملتقى الأبحر: ٢/١٨١.

1 / 176