ونظم ابن عمار قصيدة يفخر فيها ويحرض أهل بلنسية على الثورة على أميرها، وكان صديق المعتمد وأول القصيدة:
بشر بلنسية وكانت جنة
أن قد تدلت في سواء النار
ويقول فيها:
كيف التفلت بالخديعة من يدي
رجل الحقيقة من بني عمار
فغضب المعتمد على ابن عمار وعارض قصيدته بشعر فيه سخرية ببني عمار.
فثار الشاعر وأنشأ شعرا هجا به المعتمد وأم أولاده الرميكية هجاء مقذعا.
ووقعت نسخة من الشعر بخط ابن عمار في يد المعتمد، وانتهت الحادثات بأسر ابن عمار في بعض مغامراته فأسلمه آسره إلى المعتمد فحبسه وقتله.
ومما كتب المعتمد للوزير ابن عمار أيام صداقتهما:
صفحة غير معروفة