إليك النزر من كف الأسير
وإن تقنع تكن عين الشكور
تقبل ما يذوب له حياء
وإن عذرته حالات الفقير
فامتنعت من ذلك عليه وأجبته بأبيات منها:
تركت هواك وهو شقيق ديني
لئن شقت برودي عن غدور
ولا كنت الطليق من الرزايا
إذا أصبحت أجحف بالأسير
جذيمة أنت، والزباء خانت
صفحة غير معروفة