المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

ونسبه البخاري في بعض هذه المواضع إلى جده يزيد، فقال في غزوة الفتح، في باب مقام النبي ﷺ بمكة زمن الفتح في آخره: ثنا إسحاق بن يزيد: ثنا يحيى بن حمزة ...... وذكر له حديثين، وذكر البخاري هذين الحديثين المذكورين في هجرة النبي ﷺ إلى المدينة فقال: ثنا إسحاق بن يزيد الدمشقي: ثنا يحيى بن حمزة. وقد روى إسحاق بن إبراهيم هذا عن: محمد بن شعيب بن شابور القُرشي، وأبي مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي الشامي، وعمر بن المغيرة البصري نزيل الشام. روى عنه: أبو محمد الحسن بن علي الحلواني، وأبو يعقوب إسحاق بن سويد الرملي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو داود سليمان ابن الأشعث السجستاني وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب عنه أبي، سمعت أبا زُرعة يقول: أدركناه ولم نكتب عنه. ثم قال ابن أبي حاتم: أنا موسى بن سهل الرملي فيما كتب إلى قال: سألت أبا مسهر عن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الدمشقي فقال: ثقة. سئل أبي عن إسحاق بن إبراهيم الفراديسي الدمشقي فقال: كتبت عنه وهو ثقة. قال محمد: إسحاق بن إبراهيم هذا ليس به بأس (....). وقال أبو الفتح الموصلي: إسحاق بن إبراهيم أبو النضر (..) على حديثه، ثم قال: نا محمد بن هارون بن حميد قال: نا الحسن بن علي الحلواني قال: نا أبو النضر إسحاق بن إبراهيم قال: نا محمد بن المغيرة، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ قال: "الضرار في الوصية من الكبائر". قال أبو الفتح: كذا قال عن النبي ﷺ والمحفوظ من قول ابن عباس لا يرفعه، وقد رواه هشام بن عمار.