المعجم
محقق
إرشاد الحق الأثري
الناشر
إدارة العلوم الأثرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
فيصل آباد
١٥٦ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «تَعَجَّلَ صَدَقَةَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَنَتَيْنِ»
١٥٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَخَّرَ الْعِشَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ ⦗١٤٥⦘، فَقَالَ: " إِنَّمَا حَبَسَنِي عَنْكُمْ حَدِيثٌ كَانَ يُحَدِّثُنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَرَأَى امْرَأَةً تَجُرُّ شَعَرَهَا، فَقَالَ: مَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، أَتَعْجَبُ مِنِّي؟ اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْقَصْرِ. فَأَتَيْتُهُ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي السَّلَاسِلِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ يَجُرُّ شَعْرَهُ، قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الدَّجَّالُ، أَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ الْعَرَبِيُّ بَعْدُ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ؟ قَالَ: أَطَاعُوهُ، أَمْ عَصَوْهُ؟ قُلْتُ: بَلْ أَطَاعُوهُ. قَالَ: ذَلِكَ خَيْرٌ لَهُمْ. وَهَلْ غَارَتِ الْمِيَاهُ بَعْدُ؟ "
١٥٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَخَّرَ الْعِشَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ ⦗١٤٥⦘، فَقَالَ: " إِنَّمَا حَبَسَنِي عَنْكُمْ حَدِيثٌ كَانَ يُحَدِّثُنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَرَأَى امْرَأَةً تَجُرُّ شَعَرَهَا، فَقَالَ: مَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، أَتَعْجَبُ مِنِّي؟ اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْقَصْرِ. فَأَتَيْتُهُ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي السَّلَاسِلِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ يَجُرُّ شَعْرَهُ، قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الدَّجَّالُ، أَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ الْعَرَبِيُّ بَعْدُ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ؟ قَالَ: أَطَاعُوهُ، أَمْ عَصَوْهُ؟ قُلْتُ: بَلْ أَطَاعُوهُ. قَالَ: ذَلِكَ خَيْرٌ لَهُمْ. وَهَلْ غَارَتِ الْمِيَاهُ بَعْدُ؟ "
1 / 144