معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

أحمد تيمور باشا ت. 1348 هجري
95

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

محقق

دكتور حسين نصّار

الناشر

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
ومن المزاوجة عندهم قولهم في المثل: إيه اللّي علّمك دي العُلّيمة، قال اللّي بيدوّم في الدُوّيمة، وهي عندهم: الدّوّامة. انظر قصّته في كراس الأمثال. ومن المزاوجة المثل: اللّي يعجبه دي الكحل يكتحّل واللّي ما يعجبه يرتحل، فإنهم لا يقولون يكتحل بل يتكحل .. ومنها قولهم في المثل: الكبرَ عبرَ، ويظهر أنهّم غيرّوا الكُبْر بذلك للازدواج، وهو من الفصيح الباقي في الأمثال ونحوها، فلعلّهم نطقوا به كما سمعوه ولم يراعوا الازدواج. في مادة (حرّ) من القاموس: رماه الله بالحِرّة بعد القِرّة؛ كسر للازدواج. المزاوجة البديعية غير المزاوجة اللغوية. هَنَأني ومَرَأني، فإن أفرد فأمرأني؛ عن القاموس. وفي الشرح: للإتباع. قلنا: صوابه أن يقول للازدواج. المرج، ويسكن مع الهَرْج ازدواجًا للكلام؛ عن القاموس وشرحه. مادّة (شكر) من المصباح: قولهم في القنوت: نشكرك ولا نكفرك: من الازدواج؛ في قول. في (لقط) من المصباح: لكل ساقطة لاقطة، للازدواج. مسائل ابن السيّد ص ٢٨٦: لكل ساقطة لاقطة، أنّث لاقطة للازدواج.

1 / 98