مئة نظم الشعر وكان شيخا صالحا مباركا أحد الصوفية بالخانقاه البيبرسية بالقاهرة مات في سادس شهر ربيع الأول سنة ست وأربعين وثمان مئة بالقاهرة رحمه الله ومن نظمه عليك بخصلتين تعش سعيدا ولا تك ما حبيت لهن كاره مواظبة الصلاة بال تواني واسباغ الوضوء على المكاره ومنه ولما رأيت الورد ضاع بخده وعذاره آس عليه دائر أيقنت أن القد غصن مثمر بجماله وعليه قلبي دائر ومنه وشادن يروي حديث الهوى بصحة عن جده الأزهري حتى إذا عارضه عارض أصبح يرويه عن الأشعري ومنه بانوا قبان الصبر من بعدهم والحزن قد وافى وولى السرور وخلفوا الصب حليف الأسى ألا إلى الله تصير الأمور ومنه دع النسوان واهجرههن جرا ولا تركن لربات الحجال فما من فتنة تخشى لعمري أشد من النساء على الرجال
صفحة ٤٤