أمره يقريء مماليك الناصر فرج بن برقوق ثم انعزل عن الناس وتريض وأحب الخلوة والفقر واشتغل بعلم الكيمياء وكتب الخط المنسوب وكان خيرا له معرفة بعلم الحرف والتصوف
الشيخ الثاني والسبعون من القاهرة
تغري برمش الجلال الفقيه نائب قلعة الجبل قال المحدث أبو ذر اجتمعت به بحلب وذاكرته أياما فرأيته كريم النفس دمث الأخلاق متواضعا كثير المودة مراعيا لأصحابه كثير المزح والأكل والبسط محبا للفضلاء ملازما لهم يستحضر جملة من أسماء الرجال معظما لشيخ الإسلام العسقلاني ونظمت فيه مدحا أخذه بخطي انتهى وكان فاضلا عارفا بأنواع الفروسية مات في يوم الجمعة ثالث رمضان سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة بطالا بالقدس
الشيخ الثالث والسبعون من دمشق
جيريل بن علي بن محمد القابوني الدمشقي سمع من القاضي برهان الدين ابن جماعة الأدب المفرد للبخاري ومن محمد بن الكمال محمد بن نصرالله بن النحاس وحسن بن محمد بن أبي الفتح البعلي مسلسلات التيمي السبعة ودخل بلد الخليل في سنة احدى وعشرين وثمان مئة فسمع بها من جماعة وحدث
الشيخ الرابع والسبعون من
جعفر بن محمد بن جعفر البعلي الحنبلي الشهير بابن الشريج بضم الشين المعجمة وفتح الراء وسكون الياء التحتانية آخرها معجمة سمع من عبد الرحمن بن محمد
صفحة ١٠٥