الصحاح للجوهري اختصارا حسنا وله اقتدار على الإنشاء أنشأ رسالة عاطلة من النقط من عجائب الدهر في الحشو والسلامة والإنسجام وعدم التكلف وكذلك نظم من ذلك أشياء حسنة ومات بدمشق يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبعين وثمان مئة وكان له مشهد عظيم ورئي له مراء حسان وكان والله جديرا بكل خير
الشيخ الثالث من حلب
إبراهيم بن أحمد بن يونس المغربي الأصل ثم الحلبي الشهير بابن الضعيف بالتصغير والتثقيل برهان الدين ابن الشيخ الفاضل شهاب الدين ولد في حدود سنة اثنتين وتسعين وسبع مئة وسمع من البرهان بن صديق بعض صحيح البخاري وحدث ببعض مسموعه وهو رجل أمي محافظ على الصلوات والخير متعفف منجمع عن الناس بالمدرسة الشرقية بحلب يحسن إلى الغرباء النازلين بها ويعرف أشياء من المواعيد أسر في فتنة اللنك وحضر ببلاد العجم مجالس العلم وعنده سذاجة وكرم مع فقره وقلة ذات يده
الشيخ الرابع من حلب
إبراهيم بن حمزة بن أبي بكر بن يحيي بن أحمد بن خضر بن فياض بن سوار بن
صفحة ٤٠