باليتيم بالتصغير والتثقيل وآخرا بابن فاقرة بفتح الفاء وكسر القاف علاء الدين ولد في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وسبع مئة سمع من أبي عبدالله محمد بن محمد بن رباح الفراء صحيح البخاري بفوت ومن البرهان ابن صديق صحيح البخاري بكماله وحدث بشيء منه وتفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة وولي الإمامة والخطابة بجامع الحاج علاء الدين الأستادار بانقوسا ظاهر حلب وكان خيرا محافظا على تلاوة القرآن منقطعا عن الناس كثير الصوم والعبادة وقيام الليل وعلى وجهه وكلامه سمت الصالحين ولم يتناول من وظائف الفقهاء شيئا
الشيخ الثالث والستون بعد المئة من مكة المشرفة
علي بن عبدالله بن محمد الرزبي بضم الراء وسكون الزاي وكسر الباء الموحدة المكي الفراش بالمسجد الحرام نور الدين ذكر أنه ولد في الليلة التي قتل فيها السيد محمد بن مغامس بن أبي رميثة وكان قتله في سنة تسع وسبعين وسبع مئة أو في التي بعدها أجاز له في سنة خمس وتسعين وما بعدها أحمد بن اقبرص وأحمد بن علي بن يحيى الحسيني وأبو بكر بن ابراهيم بن محمد بن أبي عمر وأبو بكر بن عبدالله بن أبي بكر بن عبد الهادي وعبدالله بن خليل الحرستاني والبرهان ابن صديق وأبو بكر بن الحسين ومحمد بن محمد بن قوام ومحمد بن محمد بن منيع وأبراهيم بن علي بن فرحون وسلمان السقاء وعبد القادر الحجار وفاطمة بنت المنجا وفاطمة بنت عبد الهادي وأختها عائشة وجماعة وناب في الفراشة بالمسجد الحرام ومات في ضحى يوم السبت ثاني رجب سنة ثمان وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة سامحه الله
الشيخ الرابع والستون بعد المئة من الصالحية
علي بن عبد المحسن بن عبد الله بن عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن عبد الغفار
صفحة ١٧٤