بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بقبر أخيه لأمه الحافظ جمال الدين محمد بن موسى المراكشي رحمة الله عليهم
الشيخ الثالث عشر بعد المئة من الصالحية
عبد الرحمن بن يوسف بن أحمد بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود الصالحي الحنبلي الشهير والده بابن قريج بقاف وجيم مصغر والشهير هو بابن الطحان زين الدين أبو الفرج ابن الإمام جمال الدين ولد في خامس عشر المحرم سنة ثمان وستين وسبع مئة بدمشق اعتنى به والده فذكر أنه سمع جميع مسند الإمام أحمد على الصلاح ابن أبي عمر والذي وجدت من مسموعه من المسند المذكور مسند ابن عمر ومسند عبد الله بن عمرو بن العاص وسمع من الصلاح أيضا مآخذ العلم لابن فارس ومن زينب ابنة قاسم الدبابيسي منتقى من مشيخة الفخر ابن البخاري تشتمل على ثمانية عشر حديثا انتقاء البرزالي وجزءا فيه خمسة عشرة حديثا من جزء الأنصاري وهي التي أخرجها ابن الظاهري في مشيخة ابن البخاري انتقاء البرزالي وذكر أنه سمع من ابن اميلة السنن لأبي داود وجامع الترمذي وعمل اليوم والليلة لابن السني ومشيخة ابن البخاري ومن البدر بن قواليح صحيح مسلم سنة سبع وسبعين ولم أقف على شيء من ذلك وسمع من جماعة كثيرين من شيوخ دمشق منهم المحب الصامت سمع عليه جزء بيبي والفوائد الكنجروديات واليقين لابن أبي الدنيا ومن أبي الهول الجزري الذكر لابن أبي الدنيا وذكر أنه لازم المحب الصامت كثيرا واختص به وكان واستدعاه الظاهر أبو سعيد جقمق مع رفيقيه شيخنا أحمد بن عبد الرحمن بن ناظر الصاحبة وعلي بن محمد بن بردس إلى القاهرة فقدموها في يوم الاثنين خامس عشر المحرم سنة خمس وأربعين وحدث بها بسنن أبي داود وقطعة كبيرة من المسند
صفحة ١٣٦