أشباهه، وكذا ابن رجب في قواعده، وابن اللحام في القواعد والفوائد، وكذا الإمام الزركشي في المنثور.
واستعمال القاعدة في الضابط، والضابط في القاعدة عند أهل العلم؛ لم يمنعهم امن تخصيص فصول خاصة للضوابط كما فعل السيوطي في (الباب الخامس) من كتابه الأشباه حيث ضمنه ضوابط كثيرة تحت عنوان: (نظائر الأبواب).
ووكذا فعل ابن نحيم في (الفن الثاني من الأشباه والنظائر)، وضعها تحت عنوان: 1الفوائد1، وصرح في مقدمة كتابه: إن اسمها الضوابط، ووصفه بأنه أنفع الأقسام للمدرس والمفتي والقاضي.
كذلك فعل الزركشي في منثوره حيث قال عن الضوابط: 1معرفة الضوابط تحمع جموعا، والقواعد الي ترد إليها أصولا وفروعا، وهذا أنفعها، وأتمها وبهل اليتقي الفقيه إلى الاستعداد لمراتب الاجتهاد، وهو أصول الفقه على الحقيقة21 .
1 - الأشباه والنظائر لابن بحيم، ص 16، ومقدمة تحقيق الأخ الداعية الدكتور الزميل عادل شويخ رحمه الله عالى على الأشباه والنظائر لابن الوكيل، ص 16، رسالة ماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مطبوعة على الآلة الكاتبة.
2 - المنثور في القواعد للزركشي 17/1.
صفحة غير معروفة