المصيب واحد لا بعينه؟).
وهكذا يلاحظ أن المؤلف يورد قواعده بصيغ استفهامية لكوفا قواعد خلافية، وفي حال كون القاعدة مسلمة لا خلاف فيها فإنه يوردها بصيغة الخبر مثال ذلك قوله: (إذا اجتمع ضرران أسقط الأصغر الأكبرا وقد فرع على كل قاعدة ما يناسبها من الفروع.
4 - ويدخل ضمن هذه المجموعة ما جمعه أبو سعيد الخادمي وذيل به كتابه الأصولي (بحامع الحقائق) حيث جمع فيه نيفا وخمسين ومئة قاعدة مرتبة على حروف المعحم 5 - ومنها أيضا: كتاب (الفرائد البهية في القواعد والفوائد الفقهية) للشيخ محمود حمزة الحسيني وما فيه من الفوائد، والضوابط أكثر مما فيه من القواعد من أمثلة ما فيه من قواعد: القاعدة الأولى: (لا ثواب إلا بنية).
القاعدة الثانية: (ما لا يكون إلا عبادة لا يحتاج إلى نية).
ومثال الفوائد: (أم الولد تعتق بموت مولاها من جميع المال)، ومنها قوله: احق الكفالة موروث) ومثال الفوائد الي هي في الحقيقة ضوابط قوله: (قسمة الأراضي على عدد السهام) فهذا ضابط لكونه يعود إلى باب واحد من أبواب الفقه وهو باب القسمة، ومن أمثلته أيضا قوله: (كل وقف علق بشرط ليس بصحيح)، وهذا ضابط أيضا لكونه خاصا بمسائل الوقف.
6 - ويدخل في هذه المجموعة اججلة الأحكام العدلية1 وقد حوت المجلة على مئة قاعدة ذات صياغة قوية ومحكمة.
11- الفرائد البهية، ص 31.
2 - المرحع نفسه، ص103.
3- الفرائد البهية، ص 115، رقم القاعدة (160).
صفحة غير معروفة