المشهور ب (القواعد) لابن رجب الجنبلي (795ه)، وكتابه من أحسن الكتب قال فيه صاحب كشف الظنون: 1وهو كتاب نافع من عجائب الدهر1).
بن المؤلف مباحث كتابه على مئة وستين قاعدة، وأردفها بفصل يحتوي على لفوائد تلحق بالقواعد في مسائل مشهورة، فيها اختلاف في المذهب وتنبي على الاختلاف فيها فوائد متعددة، وقد بلغ عددها إحدى وعشرين فائدة معظمها ذات اشأن في الفقه الإسلامي.
اوكتابه هذا يحتوي على قواعد ذات صياغة فنية، وأخرى تحتاج إلى شيء من الصياغة، كما احتوى على كثير من الضوابط والفوائد المنثورة في ثنايا الكتاب المن أمثلة هذه القواعد: أ - المنع أسهل من الرفع2.
ب - يقوم البدل مقام المبدل ويسد مسده، ويبنى حكمه على حكم مبدله4: اج إذا تعارض معنا أصلان عمل بالأرجح منهما لاعتضاده بما يرجحه، 3 - ويدخل في هذه المجموعة كتاب (إيضاح المسالك إلى قواعد مذهب امالك) للونشريسي ، وهو كتاب يشتمل على ثمان عشرة ومئة قاعدة، بدأه المؤلف بقاعدة (الغالب هل هو كالمحقق أم لا؟)1 ومنها قوله في القاعدة التامنة: (الواجب الاجتهاد، أو الإصابة") ومنها قوله في القاعدة العاشرة: (كل بحتهد في الفروع الظنية مصيب، أو
1 - كشف الظنون لحاجي خليفة 1359/2.
2 - القواعد للندوي، ص 223.
3 - قواعد ابن رجب، ص 300، رقم القاعدة (134) - المصدر نفسه، ص 314، رقم القاعدة (143).
- المصدر نفسه، ص 335، رقم القاعدة (158).
6 - أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الونشريسي المالكي (914ه) .
7 - إيضاح المسالك 143/1.
صفحة غير معروفة