1 - إبراء المعسر فإنه أفضل من إنظاره، وإنظاره واجب وإبراؤه مستحب.
2 - ابتداء السلام فإنه سنة ورده واجب، والابتداء أفضل، أوردهما تقي الدين السبكي.
3 - وزاد العز بن عبد السلام فرعا ثالثا: وهو صلاة نافلة واحدة أفضل من احدى الخمس الواجب فعلها على من ترك واحدة منها ونسي عينها، وتعقبه السيوطي - واستثنى النووي فرعا رابعا: وهو الأذان فإنه سنة والإمامة فرض كفاية، أو عين، والأذان أفضل، ورده السبكي.
5 - وزاد القمولي فرعا خامسا استتناه من القاعدة: وهو أن الوضوء قبل القت سنة، وفي الوقت فرض، وهو قبل الوقت أفضل ، قال السيوطي: وقلت قديما: الفرض أفضل من تطوع عابد حتى ولو قد جاء منه بأكثر إلا التطهر قبل وقت وابتدا * للسلام كذاك إبرا معس وهكذا تزداد المستثنيات من عالم لآخر.
ز زيادة بعد القيود المعتبرة في القاعدة لتكون أكثر شمولا، مثال ذلك القاعدة: (من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه) وقد أورد السيوطي عليها كثيرا من الصور الخارجة عنها ثم قال: "إذا تأملت ما أوردناه علمت أن الصور الخارجية عن القاعدة أكثر من الداخلة1.
اقال: وكنت أسمع شيخنا قاضي القضاة علم الدين البلقيني يذكر عن والدا انه زاد في القاعدة لفظا لا يحتاج معه إلى الاستثناء فقال: (من استعجل شيئا قبل أوانه ولم تكن المصلحة في ثبوته عوقب بحرمانه)
1 - انظر أشباه السيوطي، ص 145 و147.
4 23 - أشباه السيوطي، ص 153.
صفحة غير معروفة