القدير، ومن شروح الكنز للزيلعي والعيني، ومسكين، والبدائع للكاساني، وشرح الجامع الصغير لقاضيخان.
وهكذا فقد كانت كتب الفقه عمدة العلماء في استخراج القواعد الفقهية - دخلت في هذه الفترة بعض الفصول الجديدة كأحكام الأعمى، والأخرس والمبعض.
وهذه الفصول ذكرها كل من العلائي، والسيوطي، وابن الوكيل وأما السبكي فقال: ومنهم من يعقد فصلا، لأحكام الأعمى وآخر لأحكام الأخرس، ووالمبعض وهكذا، وفصلا للأحكام التي بها حرم مكة شرفها الله تعالى وهذا أيضا اليس من القواعد في شيء وو كذلك دخلت الألغاز وقد أدخله السبكي رغم انتقاده على ذلك وكذا ابن ايم، ودخلت المطارحات، والمغالطات، وقد ظهرت في قواعد الزركشي، وابن يما - زيادة ضبط القواعد، فبالرغم من صياغة القواعد وضبطها في المرحلة السابقة إلا أها ازدادت في هذه المرحلة ضبطا نظرا لزيادة الفروع ومن أمثلة ذلك القل المحاملي: الا يدخل عبد مسلم في ملك كافر إلا في ست مواطن1، وأضاف النووي سابعة، وأضاف ابن الوكيل ثامنة، وأوصلها ابن السبكي إلى أربعين صورة ام وصلت عند السيوطي إلى ما يزيد على الخمسين .
و - ازدياد المستثنيات مثال على ذلك قاعدة (الفرض أفضل من النفل)2، قال إامام الحرمين: "قال الأئمة: خص الله نبيه بإيجاب أشياء لتعظيم ثوابه، فإن ثواب الفرائض يزيد على ثواب المندوبات بسبعين درجة1، قال السبكي: "وهذا أصل مطرد لا سبيل إلى نقضه بشيء من الصور وقد استثي منه فروع:
1 - المرجع السابق 3،9/1.
2 - الأشباه والنظائر للسيوطي، ص 450؛ والأشباه والنظائر لابن الوكيل 530/2.
3 - أشباه السيوطي، ص 145.
صفحة غير معروفة