153

المعجم المختص بالمحدثين

محقق

د. محمد الحبيب الهيلة

الناشر

مكتبة الصديق

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

الطائف

مناطق
سوريا
الامبراطوريات
المماليك
التَّتَارِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ ﵀.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ، أَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَادَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، أَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، صَاحِبِ الدِّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ فَمَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأَ» هَذَا حَدِيثٌ نَظِيفٌ الْإِسْنَادِ غَرِيبٌ
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ، الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الرَّحْلَةُ بَقِيَّةُ الْمَشَائِخِ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ الْغَرَافِيُّ ثُمَّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُعَدِّلُ مِنْ ذُرِّيَّةِ مُوسَى الْكَاظِمِ.
وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
سَمِعَ فِي الْخَامِسَةِ مِنَ الْقَطِيعِيِّ، وَابْنِ رَوْزَبَةَ، وَابْنِ عِمَادٍ، وَابْنِ بَهْرُوزٍ، وَخَلْقٍ.
وَلَهُ مَشْيَخَةٌ كَتَبْتُهَا عَنْهُ.
وَكَانَ يَفْهَمُ شَيْئًا جَيِّدًا مِنَ الْحَدِيثِ وَيَرْوِي مِنْ لَفْظِهِ وَلَهُ أَجْزَاءَ وَعِنْدَهُ فِقْهٌ جَيِّدٌ، وَدِيَانَتُهُ مَتِينَةٌ.
وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ جُزْءًا وَلِغَيْرِهِ.
وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْخُنَا ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ، وَالْحَافِظُ ابْنُ الظَّاهِرِيُّ.
وَكَانَ كَثِيرَ التِّلَاوَةِ سَرِيعَ الْكِتَابَةِ مَلِيحَهَا، وَإِذَا حَصَّلَ مِنَ الشَّهَادَةِ مَا يَكْفِيهِ اقْتَصَرَ عَلَيْهِ.
لَا زَوْجَةَ

1 / 158