معجم المؤلفات الأصولية الشافعية المبثوثة في كشف الظنون وإيضاح المكنون وهدية العارفين
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة السادسة والثلاثون العدد (١١٢) ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
تصانيف
فهارس الكتب والأدلة
٤ -) مُحَمَّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل القفّال الْكَبِير، الشَّاشِي (ت ٣٦٥هـ) .
رَابِعا: امْتَدَّ عصر التَّأْلِيف فِي المؤلفات الْأُصُولِيَّة ونشط نشاطًا تصاعديًا من أول الْقرن السَّابِع، حَتَّى نِهَايَة الْقرن الْعَاشِر.
خَامِسًا: كَانَ هُنَاكَ تواصل علمي بَين عُلَمَاء الْمذَاهب الْأَرْبَعَة، حَيْثُ اتَّضَح ذَلِك فِي قيام بعض عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة بشرح بعض الْمُتُون الْأُصُولِيَّة للمذاهب الْأُخْرَى، فقد شُرح “مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب”، وعلّق عَلَيْهِ، ونظم من قِبَل أَكثر من ثَلَاثِينَ عَالما.
كَمَا شُرح كتاب “بديع النظام” لِابْنِ الساعاتي الْحَنَفِيّ، و”أصُول الْبَزْدَوِيّ”، و”منار النَّسَفِيّ”، و”التَّلْوِيح” من قِبَل عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة.
سادسًا: لقد بلغت المؤلفات الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة فِي هَذَا الْبَحْث مِائَتَيْنِ وَتِسْعَة عشر مؤلفًا، لم يطبع مِنْهَا - سَوَاء كَانَت طبعته تجارية أَو علمية – إِلَّا السُّدس، وَهِي نِسْبَة قَليلَة جدا مُقَارنَة لَهَا بِعَدَد المؤلفات مِمَّا يدل دلَالَة وَاضِحَة بِأَن المصادر والمؤلفات التراثية لَا زَالَت بحاجة كَبِيرَة إِلَى الاعتناء بهَا وإخراجها مُحَققَة لتتم الْفَائِدَة المرجوة مِنْهَا وَمن ثمَّ يقف الباحثون على مصَادر ومراجع هَامة وجديدة فِي التخصص.
سابعًا: اسْتَطَعْت - بِحَمْد الله وتوفيقه - تَحْدِيد أَمَاكِن ثَلَاثَة وَأَرْبَعين مخطوطًا لم تحقق بعد - فِيمَا أعلم - عدا المطبوع مِنْهَا سَوَاء طبع بتحقيق علمي أَو لَا ليبلغ مَجْمُوع ذَلِك سَبْعَة وَتِسْعين مؤلفًا.
ثامنًا: لقد بلغ عدد الْعلمَاء الَّذين ألفوا مؤلفات فِي أصُول الْفِقْه من الشَّافِعِيَّة مائَة وَخمسين عَالما.
وختامًا: أَحْمد الله وأشكره على نِعَمِه الَّتِي لَا تُعَدُّ وَلَا تُحصى.
وَصلى الله وسلّم على نَبينَا مُحَمَّد؛ وعَلى آله وَصَحبه وسلّم تَسْلِيمًا.
1 / 413