متون وشروح ومختصرات.
٤ - لتذكير طَالب الْعلم بِهَذِهِ المؤلفات المفيدة.
٥ - لبَيَان مدى استفادة الْمُتَأَخر من الْمُتَقَدّم، وَقد أبرزت ذَلِك فِي خَاتِمَة الْبَحْث حَيْثُ تَكَلَّمت فِيهَا عَن أهم شُرُوح الْمُتُون الْأُصُولِيَّة.
٦ - لمعْرِفَة الْكتب الْمُعْتَمدَة فِي الْمَذْهَب، وَالَّتِي حظيت باهتمام الْعلمَاء على مرّ العصور من أَصْحَاب الْمَذْهَب وَغَيرهم.
٧ - لوضع قَائِمَة ميسّرة لطلاب الْعلم الراغبين فِي الْبَحْث عَن تلكم الْكتب لتحقيقها ودراستها ونشرها.
٨ - فتح أُفق جَدِيد لطلاب الْعلم فِي إتْمَام هَذَا الْمَشْرُوع وَالْبناء عَلَيْهِ؛ وَذَلِكَ بِأَن يُحدد الطَّالِب – بعد الاستقراء التَّام أَو شبهه -، الْمَوْجُود مِنْهَا من الْمَفْقُود، والمطبوع مِنْهَا من المخطوط.
والمطبوع يتَكَلَّم عَن طبعاته وأحسنها وتحقيقاته وأدقها.
والمخطوط بالْكلَام عَن عدد مخطوطاته ومواطنها، وَوصف مفصّل لَهَا.
علما بِأَنِّي قد ذكرت شَيْئا من ذَلِك.
٩ - لجدته وابتكاره فَإِنِّي لم أَرَ أحدا كتب فِي هَذَا الْبَاب على هَذَا النَّحْو - فِيمَا أعلم ـ، بِخِلَاف من كتب فِي طَبَقَات الْأُصُولِيِّينَ وتراجمهم ومعاجمهم؛ فَإِنَّهُم لم يستوعبوا المؤلفات الْأُصُولِيَّة، بل أَحْيَانًا يذكر الْعلم الأصولي وَلَا تذكر لَهُ مؤلفات أصولية.
١٠ - لسدّ الفجوة الزمنية الْكَبِيرَة بَين أول من صنف فِي علم الْأُصُول - وَهُوَ الإِمَام الشَّافِعِي - وَبَين ظُهُور طرق التَّأْلِيف فِيهِ.
وَقد سميتُ هَذَا الْبَحْث بـ (مُعْجم المؤلفات الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة المبثوثة فِي “كشف الظنون” و”إِيضَاح الْمكنون” و”هَدِيَّة العارفين”) .
1 / 332