معجم مقاليد العلوم

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
11

معجم مقاليد العلوم

محقق

أ. د محمد إبراهيم عبادة

الناشر

مكتبة الآداب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

القاهرة / مصر

(الْبَاب الأول فِي التَّفْسِير) ١ - التَّفسِير: هُوَ الْكَلَام (٥ / أ) فِي أَسبَاب نزُول الْآيَة، وشأنها، وقصتها، وأحكامها من طَرِيق النَّقْل. ٢ - التَّأوِيل: صرف الْكَلَام إِلَى معنى مُحْتَمل مُوَافق لما قبلهَا وَمَا بعْدهَا غير مُخَالف للْكتاب وَالسّنة على طَرِيق الاستنباط. قيل: التَّفْسِير: كشف ظَاهر الْقُرْآن، والتأويل: كشف بَاطِنه، وَقيل: التَّفْسِير: مَا يتَعَلَّق بالرواية، والتأويل مَا يتَعَلَّق بالدراية، وَقيل: التَّفْسِير: مَا يُمكن إِدْرَاك الْبشر إِلَى صِفَاته ومعانيه، والتأويل: مَا يمْتَنع إِدْرَاكه، وَلَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله، وَقيل التَّفْسِير: مَا لم يخْتَلف فِيهِ، والتأويل مَا اخْتلف فِيهِ، وَقيل: التَّفْسِير: بَيَان الْحَقِيقَة، والتأويل بَيَان الْمَقْصُود، وَقيل: التَّفْسِير: مَا لم يرد فِيهِ من السّلف إِلَّا وَجه وَاحِد، والتأويل مَا ورد فِيهِ وُجُوه كَثِيرَة، وَقيل التَّفْسِير للمحكمات، والتأويل للمتشابهات. ٣ - السُّورة: قِطْعَة من الْقُرْآن مَعْلُومَة الْأَوَائِل والأواخر، وَقيل: هِيَ الطَّائِفَة من الْقُرْآن المترجمة الَّتِي أقلهَا ثَلَاث آيَات. ٤ - الآيَة: قِطْعَة من السُّورَة محدودة الصُّدُور والأعجاز. ٥ - المحْكَم: مَا أحكمت عِبَارَته بِأَن حفظت من الِاحْتِمَال.

1 / 39