معجم ما استعجم من أسماء الأمكنة والبقاء

أبو عبيد البكري ت. 487 هجري
36

معجم ما استعجم من أسماء الأمكنة والبقاء

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٣ هـ

مكان النشر

بيروت

«١» وحدّ اليمن ممّا يلى المشرق: رمل بنى سعد، الذي يقال له يبرين، وهو منقاد من اليمامة، حتى يشرع فى البحر بحضر موت؛ ومما يلى المغرب: بحر جدّة إلى عدن أبين؛ وحدّها الثالث: طلحة الملك إلى شرون، وشرون: من عمل مكة، وحدّها الرابع: الجوف ومأرب، وهما مدينتان. وقد ذكرت العرب هذه الأقسام الخمسة، التى ذكرناها من جزيرة العرب فى أشعارهم. قال ابن برّاقة الثّمالىّ: أروى تهامة ثمّ أصبح جالسا ... بشعوف بين الشّثّ والطبّاق وقالت ليلى بنت الحارث الكنانيّة: ألا منعت ثمالة ما يليها ... فغورا بعد أو جلسا ثمالا وقال هبيرة بن عمرو بن جرثومة النهدىّ: وكندة تهدى لى الوعيد ومذحج ... وشهران من أهل الحجاز وواهب وقال شريح بن الأحوص: أعزّك بالحجاز وإن تقصّر ... تجدنى من أعزّة أهل نجد وقال طرفة، وهو يومئذ بناحية تبالة وبيشة وما يليها: ولكن دعا من قيس عيلان عصبة ... يسوقون فى أعلى الحجاز البرابرا وقال لبيد: مرّيّة حلّت بفيد وجاورت ... أهل الحجاز فأين منك مرامها

1 / 16