69

المعجم لابن المقرئ

محقق

أبي عبد الحمن عادل بن سعد

الناشر

مكتبة الرشد،الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

شركة الرياض للنشر والتوزيع

٢٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ أَبُو بَكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ صَبِيحَةُ الْيَوْمِ الَّذِي احْتَلَمْتُ فِيهِ أَخْبَرْتُ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: «لَا تَدْخُلْ عَلَى النِّسَاءِ، فَمَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْهُ»
٢٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «يَعْلَمُونَ وَاللَّهِ أَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ وَأَنَّ الْيَأْسَ غِنًى وَمَنْ يَيْأَسْ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ اسْتَغْنَى عَنْهُ»
٢٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ السَّلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ بأَصْبَهَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ عَنِ الْفَضْلِ الرَّقَاشِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " بَيْنَمَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَيَنْظُرُونَ إِلَى الرَّبِّ ﷿ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، وَهَذَا فِي الْقُرْآنِ ﴿سَلَّامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾ [يس: ٥٨]، فَلَا يَزَالُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، وَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى نَعِيمِهِمْ مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَحْتَجِبَ عَنْهُمْ وَيَبْقَى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عَلَيْهِمْ وَفِي دِيَارِهِمْ "
٢٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الْسِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: قَالَ مَنْصُورٌ: وَأَسْمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَهْدِيُّ لِابْنِهِ: «أَيْ بُنَيَّ ائْتَدِمِ النِّعْمَةَ بِالشُّكْرِ، وَالْمَقْدِرَةَ بِالْعَفْوِ، وَالطَّاعَةَ بِالتَّآلُفِ، وَالنَّصْرَ ⦗١٠٢⦘ بِالتَّوَاضُعِ وَالرَّحْمَةِ لِلنَّاسِ»

1 / 101