أغراك عمرو - للشقا - وسعيد
وقال سعيد بن العاص: هي والله القائلة:
فالله أخر مدتي فتطاولت
حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم للزمان خطيبهم
بين الجميع لآل أحمد عاتبا
فقالت بكارة: نبحتني كلابك يا أمير المؤمنين ... وأنا والله قائلة ما قالوا، لا أدفع ذلك بتكذيب، وما خفي عليك مني أكثر، فامض لشأنك، فلا خير في العيش بعد أمير المؤمنين ...
فضحك معاوية، وقال: ليس يمنعنا ذلك من برك، اذكري حاجتك، قالت: أما الآن فلا ...
ويتم الرواة روايتهم فيقولون: إنه قضى حوائجها وردها إلى بلدها ... •••
ولا مخالفة للمعهود في ازدلاف
صفحة غير معروفة