من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت منه أديما حشوه همم
في ذمة الله عاليها وماضيها
طعنت خاصرة (الفاروق) منتقما
من الحنيفة في أعلى مجاليها
فأصبحت دولة الإسلام حائرة
تشكو الوجيعة لما مات آسيها
مضى وخلفها كالطود راسخة
وزان بالعدل والتقوى مغانيها
تنبو المعاول عنها وهي قائمة
صفحة غير معروفة