وإن سكنت تقوى المهيمن قلبه
فقد كان منها قلب (توفيق) مفعما
وإن بات نهاضا بمصر إلى الذرا
فمن جده الأعلى (علي) تعلما
حوى ما حوى من مجدهم ونجارهم
وزاد فأعيا المادحين وأفحما
دعوا بك واستسقوا فلبى دعاءهم
من الأفق هتان من المزن قد همى
ألح على أوعارهم وسهولهم
وحيا عبوس القفر حتى تبسما
صفحة غير معروفة