179

مؤلفات ابن رشد

تصانيف

النهاية (ص496): «... كما أنه لو لم ينعكس الأوسط على الأكبر لم يكن عظيم الأطراف علامة خاصة بالشجاعة، وها هنا انقضى تلخيص معاني هذا الكتاب وهو القياس.» (2-6) تلخيص كتاب البرهان (أي التحليلات الثانية)

يوجد في مخطوطتي القاهرة (دار الكتب حكمة وفلسفة 246 ومنطق وآداب البحث 9)، ومخطوط فيرنتسة (لورانسيانا 180) ومخطوط ليدن 2820.

ونحن ننقل البداية والنهاية من المخطوط الأول مع بعض البيانات التي وردت في المخطوط، والناسخ قد يكتب أحيانا كلمة «قال» بالحبر الأحمر، بل وقد ذكر مرة (ص592) ثلاث أسطر من نص أرسطو بالحبر الأحمر.

البداية (ص498): «المقالة الأولى من البرهان، قال: كل تعليم وتعلم ذهني فإنما يكون بمعرفة متقدمة للمتعلم وإلا لم يمكنه أن يتعلم شيئا، وهذه القضية يظهر صدقها بالاستقراء ...»

ص665: «... وأحدهما غني والآخر فقير حدس إنه إنما يخاطبه ليستقرض منه شيئا، وإن كان كلاهما عدو الإنسان واحد حدس أنهما صدقا. تمت المقالة الأولى بعون الله تعالى».

ص666: «المقالة الثانية من تلخيص كتاب البرهان لأرسطو، قال: الأشياء المطلوبة عددها هي بعينه عدد الأشياء المعلومة، وذلك إنا إنما نعلم بالآخرة الأشياء المطلوبة.»

النهاية (ص660): «... ولكنها تعلم بالعقل إذا كان ليس هنا الشيء يدرك به ما هو أكثر تحقيقا من البرهان إلا العقل؛ ولذلك كان العقل من مبدأ المبادئ وجميع هذه المبادئ لقوى عندنا يحصل الشيء الذي هي قوة عليه على مثال واحد، أعني قوة العلم للمعلوم وقوة العقل للمبادئ.

ثم تلخيص المقالة الثانية من معاني كتاب البرهان لأرسطوطاليس.

وكان الفراغ من نسخه يوم الجمعة أول رجب الفرد سنة 1336 هجرية، بخط الفقير إليه تعالى جرجس فوزي المليجي على نفقة دار الكتب السلطانية المصرية العامرة.» (2-7) تلخيص كتاب الجدل

وهو يسمى أيضا «طوبيفا»، وقد خصص أرسطو هذا الكتاب للبحث عن الاستدلال المبني على مقدمات ظنية محتملة، أي آراء متواترة أو مقبولة عند العامة أو عند العلماء، وهو لا يؤدي إلا إلى نتيجة ظنية، وهو يستعمل الخطابة بنوع خاص.

صفحة غير معروفة