أحدهما أنكم لو لم تنقلوا كلام ابن عقيل في الفنون وكلام الشيخ في ا قتضاء الصراط المستقيم ولكلام ابن القيم لقلت لعلهم مخطئون قائلون تبلغ علمهم هذا كله عندنا في هذه الكتب كما هو عندكم وابن عقيل ذكر أنهم كفار بهذا الفعل أعني دعوة صاحب التربة ودس الرقاع وأنتم تعلمون ذلك وأصرح منه ك الم الشيخ في قوله ومن ذلك ما يفعله الجاهلون بمحكمة يا سبحان الله كيف تركتم صريحه في العبارة بعينها إن هذا من فعله كان مرتدا وإن المسلم إذا ذبح للزهرة والجن ولغير الله فهو مما أهل لغير الله به وهي أيضا ذبيحة مرتد لكن يجتمع في الذبيحة ما تعان فصرح أن هذا الرجل إذا ذبح للجن مرة واحدة صار كافرا مرتدا وجميع ما يذبحه للأكل بعد ذلك لا يحل لأنه ذبيحة مرتد وصرح في مواضع من الكتاب كثيرة يكفرمن فعل شيئا من الذبح والدعوة حتى ذكر ثابت بن قرة وأبا معشر البلخي وذكر أنهم كفار مرتدون وأمثالهم مع كونهم من أهل التصانيف وأصرح من الجميع كلام ابن القيم في كثير من كتبه فلما نقلتم بعض العبارة وتركتم بعضها علمت أنه ليس بجهالة ولكن الشرهة علكي لو أنك فاعل كما فعل بعض أهل الحسا لما صنف بعضهم كتابا في الرد علينا يريد أن يبعثه تكلم رجل منهم وقال أحب ما إلى ابن عبد الوهاب وصول هذها إليه أنتم ما تستحيون فتركوا الرسالة
صفحة ٢٩