النظريات العلمية الحديثة مسيرتها الفكرية وأسلوب الفكر التغريبي العربي في التعامل معها دراسة نقدية
الناشر
مركز التأصيل للدراسات والبحوث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
جدة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) عاش (توما الإكويني) زمن (فردريك الثاني)، ففي زمن حكمه تحمس أساتذة الجامعات للفلسفة الأرسطية وفلسفة ابن رشد، فعرفها توما، ثم انتقل إلى باريس، وتتلمذ على يد ألبرت الأكبر الذي غرس في قلبه حب أرسطو، وأقام توما بعد ذلك فلسفته معتمدًا على فلسفة أرسطو. وقد أُمر بعد ذلك بتدريس فلسفة توما في جميع المعاهد الكائوليكية، وبسبب ذلك أصبح أرسطو معدودًا بين الكاثوليك واحدًا من الآباء أو يكاد، وبات نقده يقرب جدًا من الكفر. انظر: توماس الإكويني، كامل محمد عويضة ص ٣٢ - ٣٤، وموسوعة الفلسفة، بدوي ١/ ٤٢٦ وما بعدها، ومقدمة في علم الاستغراب، حسن حنفي ص ١٥٤ - ١٥٦، و(أما الكنيسة فقد قررت أن نظام أرسطو -توماس ضروري لضمان صدق العقيدة)، العلم في التاريخ، برنال ٢/ ٨٩، وتاريخ الفكر الأوروبي. .، رونالد، ترجمة الشيباني ص ١٨ ص ٢٦. (٢) انظر: بنية الثورات العلمية، حاشية الفصل الأول ص ٢٨٩.
1 / 95