36

مجمل أصول أهل السنة

تصانيف

معنى مجمل أصول أهل السنة والجماعة السؤال عندي سؤال في تسمية الكتاب: مجمل أصول أهل السنة والجماعة؟ الجواب الكتاب الذي ندرسه فعلًا هو مجمل أصول أهل السنة والجماعة؛ لأنه قصد به القواعد والمسائل الإجمالية، وقصد به الضوابط والمنهجيات، ولم يقصد به التفاصيل، حتى في الأدلة ليس فيه أدلة كثيرة، فمن هنا سمي مجملًا؛ لأن العقيدة فيها إجمال وتفصيل، فنستطيع أحيانًا أن نقول: العقيدة كلها تندرج تحت شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ونستطيع أن نتوسع ونقول: العقيدة هي أركان الإيمان وأركان الإسلام، ونستطيع أن نتوسع ونقول: العقيدة هي كل ثوابت الدين والأحكام القطعية، ونستطيع أن نقول: العقيدة كل الدين حتى ما يسمى بالأحكام، مثلًا: أحاديث السواك داخلة في العقيدة؛ لأنه ما ثبت به الدليل فإنه داخل في العقيدة، فالعقيدة وصف شامل للدين كله، فعلى هذا نقول: إن الأمر يرجع إلى الاصطلاح وإلى المفاهيم الشرعية التي تقتضيها النصوص أو يتفق عليها المتخصصون.

1 / 36