ميزان الاعتدال في نقد الرجال
محقق
علي محمد البجاوي
الناشر
دار المعرفة للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
رجلًا دعا على بناته بالموت، فقال النبي ﷺ: لا تدع، فإن البركة في البنات.
فأما إبراهيم بن حبان - بالكسر وبموحدة - فمر في إبراهيم بن البراء.
٧٨ - إبراهيم بن حيان بن البختري
ذكره هكذا الأزدي.
وقد تقدم في إبراهيم بن البراء (١) .
٧٩ - إبراهيم بن أبي حية اليسع بن الأشعث، أبو إسماعيل المكي
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
أحمد بن عيسى المصري، أنبأنا إبراهيم بن اليسع التميمي، عن هشام، عن أبيه عن عائشة - مرفوعًا: أمرني ربى بنفي الطنبور والمزمار.
وروى إبراهيم بن حماد، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: استأذنت
النبي ﷺ أن أبنى كنيفا بمنى فلم يأذن لي.
قتيبة عنه بالسند: إن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة إلى يوم القيامة.
نعيم بن حماد، أنبأنا إبراهيم بن أبي حية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعًا: لا يزال هذا الدين واصبًا ما بقي في قريشٍ عشرون رجلًا.
٨٠ - إبراهيم (٢) بن خالد [صح، د، ق] أبو ثور الكلبي.
أحد الفقهاء الأعلام.
وثقه النسائي والناس.
وأما أبو حاتم فتعنت، وقال: يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب، ليس محله محل المسمعين (٣) في الحديث.
فهذا غلو من أبي حاتم، سامحه الله.
وقد سمع أبو ثور من سفيان بن عيينة، وتفقه بالشافعي وغيره.
_________
(١) في ل: وقد تقدم فيه أن الخطيب ترجمه فقال: إبراهيم بن حيان بن البراء، زاد في نسبة حيان (١ - ٥٢) .
وهذه الترجمة في المخطوطة، وفي ل.
(٢) قبل هذا الاسم في المخطوطة كلمة صح، وهى دلالة كما تقدم على الثقة به.
(٣) في هامش المخطوطة: في نسخة المتسعين.
وهو المثبت في التهذيب.
(*)
1 / 29