236

الاختلاط بين الرجال والنساء ١

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

شرع اللَّه برضا وطواعية، ورغبة فيما عند اللَّه، وخوف من عقابه، ولو خالفه في ذلك أقرب الناس، وأحب الناس إليه، ولا يجوز اتباع الأهواء والعادات التي لم يشرعها اللَّه ﷾ ; لأن الإسلام هو دين الحق والهدى والعدالة في كل شيء، وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، والنهي عما يخالفها.
واللَّه المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين لما يرضيه، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم. وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته (١).

(١) مجموع فتاوى ابن باز، ٥/ ٢٣٦ - ٢٤٠ ..

1 / 237