رأيت مما سبق قوة الصلات العلمية والعقلية بين القطرين في عصر النهضة منذ أيام محمد علي حتى العصر الأخير، ورأيت الأثر الكبير الذي أحدثته زيارة محمد عبده لسورية، على أن هناك أناسا آخرين كان لهم الفضل في تقوية الصلات بين القطرين، نذكر منهم:
الدكتور بشارة زلزل اللبناني:
وكان من رجال العلم والطب، أنشأ في مصر مع إبراهيم اليازجي مجلة البيان سنة 1897.
والسيد أحمد البربير البيروتي (1811م):
كان شاعرا فاضلا أقام في دمياط طويلا.
والسيد جبرائل مخلع الدمشقي (1851م):
كان أديبا بالعربية والفارسية والتركية، رحل إلى مصر وتقلب في وظائفها.
والمعلم بطرس البستاني الكبير (1883م):
صاحب محيط المحيط ودائرة المعارف، رحل إلى مصر وعظم قدره فيها.
والشيخ خليل اليازجي (1889م):
صفحة غير معروفة