ص251-252:
ما يكتبه هيكل حول إمكانية التقاط صور جوية كل ساعة تقريبا محض هراء. الأمر ببساطة أنه لا يعرف تقنية هذا الأمر.
ص253:
يكذب السادات على الأسد؛ ففي لحظة أصابه فيها الذعر ، ألح السادات يومي 25 و26 أكتوبر على الاتحاد السوفييتي أن يرسل قواته و، أو، مراقبين. لقد طلب منا أن نوقف إسرائيل بالقوة، لكنه أراد أن يبدو أمام السوريين على صورة مختلفة.
ص254-255:
يقول الكاتب إن حالة التأهب العسكري من الدرجة الثالثة أعلنت في صفوف القوات المسلحة الأمريكية بمبادرة من كيسينجر. وكان كيسينجر قد شرح للسفير السوفييتي لدى القاهرة الأمر على نحو مختلف حين قال: «لقد فقد نيكسون أعصابه.»
يتسلل سوء الفهم إلى هيكل بخصوص جوهر الوفاق هنا أيضا، عندما يؤكد أن الاتحاد السوفييتي، على حد زعمه، كان ميالا لممارسة الضغط على أصدقائه؛ أي على العرب. إننا لم نمارس ضغطا على مصر، وإنما أنقذناها من الهزيمة! كان بإمكان هيكل أن يذكر ذلك أيضا.
ص256:
أعلى صور التلفيق عند الكاتب: اتضح أن إرسال السلاح عبر الجسور الجوية (من الاتحاد السوفييتي إلى مصر وسوريا، ومن الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل) كان على نحو متكافئ؛ «طن مقابل طن». هذا ما كتبه هيكل، فمن الذي قام بالحساب؟
ص258:
صفحة غير معروفة