فلما انتشر في أميركا وأوروبا اختراع المستر سامويل مورس الأمريكي - وهو التلغراف الحالي - أدخله (سعيد) إلى القطر، ولكنه لم يمد من أسلاكه إلا شيئا يسيرا.
فلما استلم (إسماعيل) زمام الحكم بيده القديرة، أقبل على هذا الفرع أيضا من طرق المواصلات العمومية، ونفخ فيه من روحه: فتشعبت الأسلاك التلغرافية في البلاد تشعبا مدهشا في مدة وجيزة حتى بلغ طولها خمسة آلاف وخمسمائة ميل؛ فيها من السلوك ما طوله عشرة آلاف وخمسمائة ميل، موزعة كالآتي:
من مصر إلى الإسكندرية
142 ميلا على سبعة أسلاك
من مصر إلى ضواحيها
32 ميلا على سلكين
من مصر إلى حلوان
18 ميلا على سلك واحد
من مصر إلى قليوب والقناطر
17 ميلا على سلكين
صفحة غير معروفة