مصر جنة بزرعها ونباتها ونخيلها وأشجارها وثمارها المتعددة الألوان.
وترى النخيل غصونه فيروزج
يحملن من صافي العقيق حبوبا
أرأيت عملاقا عليه مظلة
أو ماردا ملء العيون مهيبا
بسط تظللها الغصون فأينما
يممت خلت سرادقا منصوبا
والغيد تغمس في الغدير جرارها
فيظل يضحك ملء فيه طروبا (محمود غنيم)
هناك تحت ظلال الأشجار تتناجى الأرواح، ويتطارح الغرام ونتبادل العواطف في انسجام لا يعدله أي انسجام وبانطلاق لا يساويه أي انطلاق غير انطلاق الطبيعة المحيطة:
صفحة غير معروفة