وظهر من الفقهاء الحنابلة بمصر في ذلك العصر: «إبراهيم الزيني الحنبلي» المتوفى سنة
1 . وله كتاب: «روض المربى» في مناسك الحج - موجود في المكتبة الخديوية، واعتبر ذلك في سائر علوم القرآن. (12-6) التصوف
وناهيك بالتصوف، فقد نبغ فيه جماعة كبيرة بمصر، منهم: «علي الشوني» المتوفى سنة 944ه، و«أبو المكارم البكري الصديقي الأشعري» توفي سنة 952ه، وله بضعة وعشرون مؤلفا في التصوف، بعضها مطبوع والبعض الآخر موجود خطا في المكتبة الخديوية وغيرها.
وأشهر المتصوفة في ذلك العصر «أبو المواهب عبد الوهاب الشعراني الأنصاري»، عاش عيشة الصوفية وتوفي سنة 973ه، وله مؤلفات تعد بالعشرات منها: (1) «الدرر المنثورة في بيان زبد العلوم المشهورة»، وهي كالموسوعة في القرآن وعلومه، واللغة، والنحو، والمنطق، والتصوف، منها نسخة خطية في المكتبة الخديوية وفي مكاتب غوطا وبرلين. (2) «اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر»، طبع في القاهرة مرارا. (3) «فرائد القلائد في علم العقائد» وغيره. (4)
أشهرها كتاب «لوامع الأنوار» المعروف بطبقات الشعراني، طبع مرارا، وغير هذه الكتب كثير لا محل لذكره.
ومنهم «كريم الدين الخلوتي » المتوفى سنة 986ه و«أحمد بن عثمان الشرنوبي» توفي سنة 994ه وأحمد بن محمد المتبولي المعيد في المدرسة المؤيدية بالقاهرة توفي سنة 1003ه. و«محمد الحجازي الجيزي» المتوفى سنة 1003. وقائد بن مبارك الإبياري سنة 1016، والبرلسي سنة 1097 وغيرهم. (12-7) سائر العلوم
فنرى مما تقدم أن أكثر اشتغال أهل ذلك العصر بالعلوم الدينية، من شرح أو تعليق، أو اختصار أو نحوها، على أنه نبغ فيهم غير واحد في العلوم الأخرى؛ فمن المنجمين: «بدر الدين مسبط المارديني» توفي سنة 924. وكان مؤقتا في الأزهر، وله عدة مؤلفات في التوقيت، منها نسخ خطية في المكتبة الخديوية. «وعبد القادر المنوفي» المتوفى سنة 980، كان مؤقتا في مدرسة الغورية.
و«مصطفى بن شمس الدين الشركسي الدمياطي الخلوتي» المتوفى سنة 1038.
و«عبد الله المقدسي الأزهري» سنة 1070ه و«رضوان أفندي الفلكي الرزاز» سكن بولاق وتوفي سنة 1122 وغيرهم.
ومن الأطباء في ذلك العصر «مدين بن عبد الرحمن القوسوني» توفي سنة 1044ه له كتاب «قاموس الأطباء» في المفردات، منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية.
صفحة غير معروفة