مشكاة الأنوار
محقق
مهدي هوشمند
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم وأمان من التغير (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: من شكر الله على ما أفيد فقد استوجب على الله المزيد، ومن أضاع الشكر فقد خاطر بالنعم ولم يأمن التغير (2) والنقم (3).
() - وعنه (عليه السلام) قال: إني سألت الله عز وجل أن يرزقني مالا فرزقني، وقد خفت أن يكون ذلك من استدراج، فقال: أما بالله مع الحمد فلا (4).
() - وعنه (عليه السلام) قال: إني لأحب أن لا تجدد لي نعمة إلا حمدت الله عليها مائة مرة (5).
() - عن علي (عليه السلام) قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) سرية فقال: اللهم إن لك علي أن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك أحق الشكر، قال: فما لبثوا أن جاؤوا كذلك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله على سابغ نعم الله (6).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أتاه ما يحب قال: الحمد لله المحسن المجمل، وإذا أتاه ما (7) يكرهه قال: الحمد لله على كل حال، والحمد لله على هذه الحال (8).
() - وعنه (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ورد (9) عليه أمر يسره قال: الحمد لله
صفحة ٧٠