قال: الشكر لمن أنعم بها وأداء حقوقها (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: أحسنوا جوار نعم الله واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم، أما أنها لم تنتقل عن أحد قط وكادت أن ترجع إليه.
وكان علي (عليه السلام) قال: قل ما أدبر شئ فأقبل (2).
() - عن معمر بن خلاد: قال الرضا (عليه السلام): اتقوا الله وعليكم بالتواضع والشكر والحمد، إنه كان في بني إسرائيل رجل فأتاه في منامه من قال له: إن لك نصف عمرك سعة فاختر أي النصفين شئت؟ فقال: إن لي شريكا، فلما أصبح الرجل قال لزوجته: قد أتاني في هذه الليلة رجل فأخبرني أن نصف عمري لي سعة فاختر أي النصفين شئت، فقالت له زوجته: اختر النصف الأول، فقال: لك ذاك، فأقبلت عليه الدنيا، فكان كلما كانت نعمة قالت زوجته: جارك فلان محتاج فصله، وتقول: قرابتك فلان فتعطيه.
وكانوا كذلك كلما جاءتهم نعمة أعطوا وتصدقوا وشكروا، فلما كان ليلة من الليالي أتاه رجل (3) فقال: يا هذا، إن النصف قد انقضى فما رأيك؟ قال:
لي شريك، فلما أصبح الصبح قال لزوجته: أتاني الرجل فأعلمني أن النصف قد انقضى، فقالت له زوجته: قد أنعم الله علينا فشكرنا والله أولى بالوفاء، قال: فإن لك تمام عمرك (4).
() - عنه (رحمه الله) قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاثة لا يضر معهن شئ: الدعاء عند الكرب، والاستغفار عند الذنب، والشكر عند النعمة (5).
() - وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك،
صفحة ٦٩