205

المصباح

الناشر

منشورات مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

للمكاره اللهم فاصرفه عنى بسقم عاجل يشغله عنى اللهم وقرب اجله واقطع اثره وعجل يا رب ذلك الساعة الساعة وذكر الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار ان رجلا شكا إلى الحسن عليه السلام رجلا يظلمه فقال إذا صليت ركعتين بعد المغرب فاسجد وقل يا شديد المحال يا عزيزا ذللت بعزتك جميع من خلقت فصل على محمد واله واكفني مؤنة فلان بم شئت فلم يشعر الا والواعية في دار ظالمه وذكر هذه الرواية أيضا أحمد بن داود النعماني في كتاب رفع الهموم والأحزان وذكر المفيد رحمه الله هذه الرواية بهذه العبارة يا ذا القوة القوية ويا ذا المحال الشديد ويا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل اكفني هذه الطاغية وانتقم لي منه دعا به الصادق عليه السلام على داود بن علي بن عباس بن عبد الله في السحر لما قتل مولاه المعلى بن خنيس فما كان الا ساعة حتى ارتفعت الأصوات بالصياح وقيل مات داود الساعة وذكر المفيد أيضا في ارشاده هذا الدعاء بزيادة في أوله ورواه عن الكاظم عليه السلام وقد مر ذكره انفا وذكر النعماني في كتاب رفع الهموم والأحزان عن علي عليه السلام انه من ظلم ولم يرجع ظالمه عنه فليفض الماء على نفسه ويسبغ الوضوء ويصلى ركعتين ثم يقول اللهم ان فلان بن فلان ظلمني واعتدى على ونصب لي وأمضى وارمضني وأذلني وأخلقني اللهم فكله إلى نفسه وهد ركنه وعجل جايحته واسلبه نعمتك عنده واقطع رزقه وابتر عمره وامح اثره وسلط عليه عدوه وخذه في مأمنه كما ظلمني واعتدى على و نصب لي وأمض وأرمض وأذل وأخلق اللهم إني استعديك على فلان بن فلان فأعدني فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا فإنه لا يمهل انشاء الله تعالى يفعل ذلك ثلثا قلت وصلاة الاستعداء عن الصادق عليه السلام ركعتان اطل فيهما

صفحة ٢٠٥