204

المصباح

الناشر

منشورات مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

واصرف عنى كيده واخرج قلبه وسد فاه عنى وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما اخسؤا فيها ولا تكلمون صه صه صه صه صه صه صه فإنك تكفاه انشاء الله وذكر المفيد رحمه الله في ارشاده عن الكاظم عليه السلام دعاء يدعى به على الظالم فإنه تعالى ينتقم منه وهو يا عدتي عند شدتي ويا غوثي عند كربتي احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركبك الذي لا يرام يا ذا القوة القوية ويا ذا المحال الشديد ويا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل صل على محمد وال محمد واكفني ظالمي وانتقم لي منه وذكر المعين أحمد بن علي بن أحمد في كتاب الوسايل إلى المسائل ان رجلا كان بينه وبين بعض المتسلطين عداوة شديدة حتى خافه على نفسه وآيس معه من حياته فرأى في منامه كأن قائلا يقول له عليك بقراءة سورة الفيل في إحدى ركعتي الفجر ففعل ذلك فكفى عدوه في مدة يسيرة وذكر الشيخ كمال الدين الدميري في كتابه حيوة الحيوان انه من قرا سورة الفيل الف مرة في كل يوم مدة عشرة أيام متوالية ويقصد من يريد بالضمير وقى اليوم العاشر يجلس على ماء جار ويقول اللهم أنت الحاضر المحيط بمكنونات السرائر و الضمائر اللهم عز الظالم وقل الناصر وأنت المطلع العالم اللهم ان فلانا ظلمني وآذاني ولا يشهد بذلك غيرك اللهم انك مالكه فاملكه اللهم سربله سربال الهوان وقمصه بقميص الردى ثم قل اللهم اقصفه عشرا ثم قل فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق فإنه يحل به الهلاك في يوم انشاء الله تعالى وذكر الطوسي ره في متهجده انه من كان له عدو يؤذيه فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليتين من صلاة الليل اللهم ان فلان بن فلان شهرني ونوه بي وعرضني

صفحة ٢٠٤