مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة

أبو عبد الله جعفر الصادق ت. 148 هجري
57

مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٠ هجري

تصانيف

التصوف

الباب السابع والعشرون في معرفة الأنبياء قال الصادق (ع): ان الله عز وجل مكن أنبيائه من خزائن لطفه وكرمه ورحمته وعلمهم من مخزون علمه وأفردهم من جميع الخلائق لنفسه فلا يشبه أحوالهم واخلاقهم أحدا من الخلائق أجمعين إذ جعلهم وسائل سائر الخلق إليه وجعل حبهم وإطاعتهم سبب رضائه وخلافهم وانكارهم سبب سخطه وأمر كل قوم وفئة باتباع رسولهم ثم أبي ان يقبل طاعة إلا بطاعتهم وتمجيدهم ومعرفة حبهم وتبجيلهم وحرمتهم ووقارهم وتعظيمهم وجاههم الله تعالى فعظم جميع أنبياء الله ولا تنزلهم

صفحة ٦١